vendredi 14 mai 2010

الحظ

وجدت هذه القصة الصينية في أحد المواقع الصينية و قمت بترجمتها

-----------------
فوق تلال غابة نائية كان يعيش رجل شيخ مع ابن له وجواد .. ففي ذات صباح هرب الجواد واختفى .. فأقبل الجيران على الشيخ يعزونه في نكبته بفقد جواده.. فقال لهم الشيخ:

- وما أدراكم أنها نكبة؟

فصعقوا .. وانصرفوا واجمين.. ولم تمض أيام حتى عاد الجواد إلى صاحبه من تلقاء نفسه، لا وحده ، بل مصطحباً معه عديدا من الخيول البرية .. فعاد الجيران إلى الشيخ فرحين مهنئين بهذا الغنم الوفير، وهذا الحظ السعيد.. فنظر اليهم الشيخ بهدوء وقال:

- وما أدراكم أنه حظ سعيد؟

فسكتوا مذهولين .. وانصرفوا متحيرين .. ومرت الأيام وجعل ابن الشيخ يروض الخيول البرية.. فامتطى منها جواداً عنيداً ، فسقط من فوق صهوته إلى الأرض، فكسرت ساقه، فرجع مرة أخرى إلى الشيخ محزونين، يبثونه الألم لما وقع لولده، ويعزونه في هذا الحظ العاثر...

فقال لهم الشيخ برفق:

- وما أدراكم أنه حظ عاثر؟

فانصرفوا صامتين.. ومضي العام، وإذا حرب تقوم.. وجند الشباب، وأرسلوا إلى الميدان، فلاقى أكثرهم الحتف إلا ابن الشيخ.. فإن العرج الذي بقدمه أعفاه من الذهاب إلى الحرب ، وأنقذه من ملاقاة الموت!

---------------------------

انتهت القصة
لكن حان الوقت لكي نفكر في أنفسنا
هل نحن محظوظون أم ير محظوظين؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire